يستمر بعد الإعلان

أسطورة شعبية

أسطورة شعبية هذه هي القصص التي تنتشر من خلال الكلام الشفهي وغالبا ما يتم تقاسمها في المجتمعات المحلية.

يتم سردها كحقائق حقيقية، لكنها في معظم الأحيان خيالية تمامًا. أو مبنية على أحداث حقيقية ولكنها مبالغ فيها أو مشوهة إلى حد كبير.

غالبًا ما تتضمن هذه القصص شخصيات مخيفة وأحداثًا غير مفسرة وتقلبات. مفاجئ. لقد كانت الأساطير الحضرية موجودة منذ قرون وما زالت تشكل مصدرًا للترفيه والسحر للكثيرين.

يستمر بعد الإعلان

يتم سرد الأساطير الحضرية في كل مكان، من الفصول الدراسية إلى المعسكرات، وفي الواقع، انتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

بعض الأساطير الحضرية الأكثر شهرة تشمل قصة "رجل الحقيبة"شخصية غامضة تقوم باختطاف الأطفال؛ ال "شقراء الحمام"الذي يطارد حمامات المدارس؛ وأسطورة "هوك"، القاتل المتسلسل الذي يستخدم الخطاف كسلاح.

هذه القصص المخيفة لديها القدرة على إثارة وتخويف الناس، حتى عندما يعلمون أنهم وهميون.

الأساطير الحضرية ليست مجرد قصص مخيفةغالبًا ما تحتوي على رسالة أخلاقية أو عاكسة.

تحكي بعض الأساطير الحضرية قصصًا عن مخاطر المقالب المتهورة أو عقوق الوالدين، فيما يحذر آخرون من أهمية الحذر والانتباه إلى ما حولك.

تعتمد بعض الأساطير الحضرية على أحداث تاريخية حقيقية، مثل الأسطورة "شبح الأوبرا"، من المفترض أن يطارد مسرح الأوبرا في باريس. تساعد هذه القصص في الحفاظ على تاريخ وثقافة المنطقة.

بعضها له أساس في الواقع

على الرغم من أن العديد من الأساطير الحضرية خيالية تمامًا، إلا أن بعضها له أساس في الواقع.. على سبيل المثال، الأسطورة الحضرية ل "الزودياك القاتل" يستند الفيلم إلى سلسلة من جرائم القتل الحقيقية التي حدثت في الستينيات، وأسطورة "تشوبابرا" يعتمد على مشاهدات حقيقية لمخلوق غير معروف في أمريكا اللاتينية.

ومع ذلك، فحتى هذه الأساطير الحضرية المستندة إلى أحداث حقيقية غالبًا ما تكون مبالغًا فيها. أو تشوهت بمرور الوقت، وأصبحت أكثر رعبًا وتفصيلًا.

Lendas urbanas

يمكن أن يكون للأساطير الحضرية تأثير سلبي على الأشخاص والمجتمعات. يتم استخدام بعض الأساطير الحضرية لتشويه سمعة مجموعات معينة من الناس، في حين أن البعض الآخر يمكن أن يثير الخوف والذعر غير المبرر. ومع ذلك، يتم سرد معظم الأساطير الحضرية بهدف تسلية المستمعين وإبهارهم.

الأساطير الحضرية الأكثر شهرة والأكثر رعبا في كل العصور

لقد كانت الأساطير الحضرية موجودة منذ قرون وما زالت تُحكى في جميع أنحاء العالم. بعض هذه القصص مخيفة بشكل لا يصدق وتم تناقلها من جيل إلى جيل.

في هذه المقالة، دعنا نستكشف بعض الأساطير الحضرية الأكثر شهرة ومخيفة كل الاوقات.

رجل الحقيبة

واحدة من الأساطير الحضرية الأكثر شهرة هي أسطورة "الرجل الحقيبة"، شخصية غامضة تقوم باختطاف الأطفال الذين يسيئون التصرف أو لا يطيعون والديهم.

وتختلف القصة باختلاف المنطقةولكن عادة ما تتضمن رجلاً يحمل حقيبة ويحاول جذب الأطفال إليها.

على الرغم من عدم وجود دليل على وجود "الرجل الحقيبة" بالفعل، إلا أن الأسطورة لا تزال ترعب الأطفال في جميع أنحاء العالم.

شقراء الحمام

هناك أسطورة حضرية مشهورة أخرى وهي "شقراء الحمام". تختلف القصة باختلاف البلدان، ولكنها تدور بشكل عام حول فتاة صغيرة قتلت نفسها أو قُتلت في حمام المدرسة.

ثم تطارد روحها الحمام، وتظهر على هيئة شقراء طويلة الشعر ترتدي الزي المدرسي.. تزعم بعض روايات القصة أن الشقراء تظهر وكأنها تقتل أي شخص يدخل الحمام بعد أن تنادي باسمه ثلاث مرات في المرآة.

خطاف

الأسطورة الحضرية لـ "هوك" هي قصة مخيفة أخرى تم روايتها منذ عقود. تتضمن القصة زوجين يقفان في مكان منعزل حتى الآن ثم يسمعان في الراديو عن قاتل هرب من مستشفى للأمراض العقلية قريب.

عندما يقرر الزوجان المغادرة، يكتشفان أن هناك خطافًا معدنيًا متصلًا بباب السيارة.. تقول الأسطورة أن القاتل الهارب استخدم الخطاف لقتل الزوجين ومنذ ذلك الحين شوهد في مكان آخر يستخدم الخطاف كسلاح.

ماري الدموية

أسطورة حضرية شعبية أخرى هي "ماري الدموية"."، والتي تنطوي على طقوس يجب القيام بها أمام المرآة. تقول القصة أنه إذا تكلمت باسم "ماري الدموية" ثلاث مرات أمام المرآة ستظهر خلفك.

تزعم بعض روايات القصة أنها ستقتل من يستدعيها، بينما يقول البعض الآخر إنها تبدو وكأنها تخيف فقط.

المهرج القاتل

في السنوات الأخيرة، ظهرت الأسطورة الحضرية لـ “المهرج القاتل” اكتسب شعبية. تدور أحداث القصة حول مهرج شرير يظهر في أماكن معزولة، مثل الحدائق أو الغابات، محاولًا إغراء الأطفال بعيدًا عن والديهم.

على الرغم من أن الأسطورة قد تكون مبنية على بعض الأحداث الحقيقية، مثل تقارير عن مهرجين أشرار في بعض المدن، معظم القصص خيالية تمامًا.

خاتمة

هذه ليست سوى بعض من الأساطير الحضرية الأكثر شهرة والأكثر رعبا في كل العصور.. على الرغم من كثرة هذه القصص وهمية، فهم يواصلون إثارة وتخويف الناس في جميع أنحاء العالم.