بطريقة بسيطة وعملية للغاية، دعونا نرى 3 نصائح حول كيفية التعامل مع الرفضهذا الشعور الذي جعل معدة الجميع مضطربة بالفعل.
في البداية، من المهم إضفاء القليل من الخفة على الموضوع. التعرض للرفض ليس بالضرورة نهاية العالم كما نشعر في كثير من الأحيان.
وفوق كل شيء، إنه شيء أكثر شيوعًا مما نتصور. لقد مررنا جميعًا بالرفض، و لسوء الحظ سوف نستمر في المرور.
ستساعدك هذه النصائح الثلاثة حول كيفية التعامل مع الرفض على فهم أن هذه التجربة شائعة جدًا، ويمكننا تطوير القدرة على مواجهتها بطريقة إيجابية.
النصيحة الأولى - اعرف ما هو الرفض
في البداية، تعرف على ما هو الرفض. كلمة الرفض تأتي من الكلمة اللاتينية reicere والتي تعني "الرد". وبهذا المعنى، فإن الرفض يعني التراجع عن شيء قدمته.
على سبيل المثال، تقدم نفسك كمرشح لوظيفة ما، ولكن بعد المقابلة لا تقوم الشركة بتعيينك. أعادت الشركة عرضه للعمل.
إلا أن هذا الموقف البسيط يولد فينا تجربة عاطفية نسميها "الشعور بالرفض“.
ولا يمكن إنكار أن هذا الشعور بالرفض غير مريح على الإطلاق، ويصاحبه الإحباط والحزن والشعور بالنقص.
ومع ذلك، من خلال معرفة ما هو الرفض، فقد حددنا بالفعل أنه ليس كل الرفض مرتبط بقدرتنا أو قدرتنا أو هويتنا.
باختصار الرفض هو: عندما يتم إرجاع شيء نقدمه.
النصيحة الثانية – اعرف سبب الرفض
حسنًا، إذا تم إرجاع شيء نقدمه، فإن الخطوة الأولى التي يجب أن نحاول فهمها هي سبب الإرجاع. تعرف على سبب الرفض!
تخيل أنك اشتريت زوجًا من السراويل عبر الإنترنت. إنها قطعة فريدة من ماركة مشهورة وبتكلفة عالية. السراويل التي لا يمكن لأي مصمم أن يخطئ فيها.
يصل البنطلون إلى منزلك، وتفتح الطلب بسعادة، لكن حجم الملابس وملاءمتها لا يبدوان مناسبين لك (إما لأنها صغيرة جدًا أو كبيرة جدًا).
تشعر بالحزن، وتعيد البنطال إلى المتجر وتستبدله بالحذاء. لقد رفضت السراويل!
تخيل الحالة العاطفية للبنطال بعد هذا الرفض. السفر لعدة كيلومترات، مليء بالتوقعات للعثور أخيرًا على مالك وأن يكون مفيدًا، وفي النهاية يتم رفضك ببساطة.
رفضك للبنطلون ليس له علاقة بنوعية البنطلون أو جماله أو فائدته. في الواقع، لا تزال هذه السراويل باهظة الثمن ومشهورة.
في بعض الأحيان عندما يتم رفضنا، نقوم بإضفاء طابع شخصي على الرفض. أي، نحن نفهم أن سبب الرفض هو افتقارنا إلى القدرة والقدرة أو أشياء من هذا القبيل.
في النهاية، معرفة سبب الرفض ستجلب لنا الوضوح، وفي معظم الحالات فهم أن سبب الرفض ليس نحن، بل عامل الرفض نفسه.
بمجرد تحديد سبب الرفض، دعنا ننتقل إلى النصيحة الأخيرة.
النصيحة الثالثة – كن حازماً في مواجهة الرفض
والآن بعد أن عرفت كيفية السعي لفهم أسباب الرفض…
كن حازما في مواجهة الرفض!
ستكون حازمًا في مواجهة الرفض من خلال تحديد أسبابك والتعامل بشكل مناسب مع كل سبب من أسباب الرفض.
وسنعرض ثلاث حالات رفض والطريقة الحازمة للتعامل مع كل منها.
الموقف أ - أسباب الرفض خارجة عن إرادتك.
عندما تحدد أسباب الرفض انها ليست عنكأي أن هويتك أو قدرتك أو قدرتك لم يتم التشكيك فيها أو رفضها.
على سبيل المثال، تقدمت بطلب للحصول على وظيفة. لقد استوفيت جميع المتطلبات التي قدمتها الشركة، وأبليت بلاءً حسنًا في المقابلات، ولكن تم رفضك لهذا المنصب.
ومن الواضح أن هذا يخلق الإحباط والحزن، ولكن بعد ذلك تكتشف أن ابن المدير تم تعيينه عمدا لملء المنصب الشاغر، لأنه ابن المدير.
لم يكن سبب رفضك هو نقص المهارات المهنية أو الخبرةناهيك عن الإعاقات وقت المقابلة، فالرفض حدث لأسباب خارجة عن إرادتك.
ال الوضوح في فهم ماهية الرفض وأسبابه، سيساعدك على التعامل مع الحزن والإحباط (وهو أمر طبيعي) بطريقة صحية وسريعة.
الموقف ب - أسباب الرفض قابلة للتدريب.
في هذا الموقف الثاني، يمكنك تحديد سبب الرفض كان في الواقع غياب المهارة أو المعرفة أو الخبرة في شيء ما.
انظر، هذا الوضع (على الرغم من توليد الحزن) ليس نهائيا. الرفض يحدث لأنه ليس لديك شيء مهم لتقدمه، ولكن وهذا لا يعني أنك غير قادر على التطور والتعلم.
استمرارًا لمثال المقابلة، تخيل أنه تم رفضك لهذا المنصب. وكان السبب هو عدم إتقان اللغة الإنجليزية.
في الواقع، أنت لا تتقن اللغة الإنجليزية، ولكن وهذا لا يعني أنك غير قادر على تعلم هذه المهارة وتطويرها.
لذلك، هناك مجال للتطوير الشخصي، وتعلم مهارات جديدة، وعلى الرغم من الإحباط والحزن، لديك إمكانية البحث عن الوظيفة مرة أخرى.
الحالة ج - أسباب الرفض غير قابلة للتغيير.
وأخيرا أسباب الرفض الأخيرة هي الأصعب في التعامل معها، ولكن من الصحيح أيضًا أنها الأقل شيوعًا.
بشكل عام، يحدث الرفض لأسباب الخيارين (أ) و(ب). ومع ذلك، فإن خيار الرفض لأسباب غير قابلة للتغيير موجود ويجب مواجهته.
الأسباب الثابتة هي عوامل الرفض التي لا يمكنك تغييرها أو تطويرها أو تعلمها. لا شيء يمكنك فعله سيغير سبب الرفض.
للبقاء مع الرسم التوضيحي للتجربة المهنية، تخيل أنك ترغب في أن تصبح ضابط شرطة أو رجل إطفاء أو جنديًا في الجيش.
ومع ذلك، لديك حاجة خاصة، أي أنك شخص ذو إعاقة شديدة (Pwd).
لسوء الحظ، في المسابقات لوظائف مثل الشرطة أو رجال الإطفاء أو الجيش، يتم رفض الأشخاص ذوي الإعاقة، وليس هناك ما يمكن القيام به.
في هذه الحالات، كما هو الحال في الخيارات الأخرى، يكون الحزن والإحباط مشاعر طبيعية وشائعة ومتأصلة في تجربة الرفض.
إنه رفض لأسباب أعمق وأكثر تحديدا، ولكن يمكننا مواجهته بطريقة حازمة وصحية.
في الواقع، من الشائع جدًا أن يكون الأشخاص ذوو الإعاقة أمثلة على كيفية مواجهة الرفض والتغلب عليه بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم.
نرى أيضا:
📌 تعلمي كيفية تطبيق المكياج على هاتفك الخلوي
خاتمة
نقدم هنا 3 نصائح حول كيفية التعامل مع الرفض، حتى يكون لديك نقطة انطلاق عندما تواجه موقفًا شائعًا وغير سار.
الرفض هو شعور شائع. تجربة متأصلة في الوجود الإنساني. إذا كنا على قيد الحياة، فسوف نواجه حالات الرفض.
إن خوض هذه التجربة هو جزء من تطور الإنسان. ومن المهم لقدرتنا على المثابرة والمرونة.
من المهم أن تتذكر أن مواجهة الرفض بطريقة حازمة وصحية لا تعني عدم الحزن أو الإحباط أو البكاء أو عدم التعرض للأذى.
لكن، عش كل هذه المشاعر واعرف كيف تسميها، وأسباب حدوثها، وأنها لن تكون دائمة.
وأخيرا، يمكن أن يكون الرفض وفي أغلب الأحيان حافزا للإنسان، مما يجعله يرغب في أن يكون أفضل لتجنب تجارب الرفض الجديدة قدر الإمكان.
إذا كنت تواجه حالة الرفض، فاتبع هذه النصائح. تحدث إلى الأصدقاء والعائلة وابحث عن المتخصصين مثل علماء النفس والمعالجين.
3 نصائح حول كيفية التعامل مع الرفض لمساعدتك على مواجهة هذه التجربة الوجودية.
خدمة
لمشاهدة فيديوهات حول الموضوع ادخل على الروابط أدناه: