المنتخب الفرنسي هو بطل العالم الحالي، ومن أجل تغيير مراهنات كرة القدم، فهو قوي جدًا ومستعد لكأس العالم. يطلق عليهم المشجعون الفرنسيون اسم "Le Bleus".
بالإضافة إلى كونهم الأبطال الحاليين للكأس، فهم أيضًا الأبطال الحاليين لدوري الأمم الأوروبية، والتي فازوا بها على التوالي في عامي 2018 و2020. تعرف على فرص الفريق الفرنسي في أن يصبح بطلاً.
ماهي الفرص؟
كونه أحد المرشحين للفوز باللقب، فإن الاتحاد الفرنسي، الذي يحتل حاليًا المركز الثالث في تصنيفات المنتخبات الوطنية FIFA، يجلب معه فريقًا لعب لفترة طويلة ومندمجًا بشكل جيد في الملعب.
ويمتلك المنتخب الفرنسي لاعبين من نجوم كرة القدم العالمية مثل كيليان مبابي وبول بوجبا وأنطوان جريزمان، الذين كانوا الثلاثي الذهبي للفرنسي في 2018 والذين أصبحوا الآن يتمتعون بتعزيز قوي. لكن هل كل هذه القوة كافية للفوز بكأس العالم للمرة الثانية على التوالي؟ انظر الآن.
تشكيلة 2018 والتشكيلة الحالية للمنتخب الفرنسي
لقد ظل الفريق 100% لمدة 4 سنوات، الفريق البطل مهمة صعبة لأي فريق، لأن الأفضل فقط هو الموجود في الفريق. وبعض اللاعبين، مثل أي إنسان، متقلبون: في بعض الأحيان يكونون بخير، وفي أحيان أخرى لا يكونون كذلك.
مما يجعل تناوب الفريق أمرا لا مفر منه. لكن حتى مع التغييرات في التشكيلة، تمكن الفريق الجاليكي من الحفاظ خلال فترة التصفيات على 60% من تشكيلة بطل 2018.
تمت صيانة قاعدة الفريق بالكامل وتم تجميعها بشكل جيد، ولا يزال المدرب الفرنسي ديشان يرى النجم الأكبر في الفريق الحالي، كيليان مبابي، الذي يعزز نفسه بشكل متزايد كنجم عالمي. النجم، مثل العديد من اللاعبين الجدد الآخرين من الفريق السابق، سحق كأس العالم بشيء لم يكن لديه الكثير منه في عام 2018: الخبرة.
كان ملحوظًا أنه فريق شاب في عام 2018، حيث بلغ متوسط العمر 25.5 عامًا، وهو أقل من متوسط عمر البرازيل، والذي كان منخفضًا جدًا بالفعل. وبهذا يعود المنتخب الفرنسي الشاب، بطل العالم 2018، أكثر نضجاً لكأس العالم 2022.
نرى أيضا: مبابي يتدرب والمدافع يقول إنه ليس لديه أي قلق – أفضل زي كأس العالم
ثلاثي النجوم
في عام 2018، كان المنتخب الفرنسي عرضًا كاملاً، ولكن كان هناك 3 لاعبين برزوا وكان لهم أهمية كبيرة في غزو العالم. هؤلاء هم جريزمان وبوجبا ومبابي، الذين كانوا نجوم الفريق الفرنسي في عام 2018، وكان لهم أهمية كبيرة في المباريات الحاسمة مثل ربع النهائي ضد الأرجنتين ونصف النهائي ضد بلجيكا والنهائي ضد كرواتيا.
الآن اكتسب هذا الثلاثي زيادة في الوزن، بالإضافة إلى كونه يتمتع بخبرة كبيرة، وكان من بين الأفضل في كرة القدم الأوروبية والعالمية لفترة طويلة. عاد كريم بنزيما، نجم ريال مدريد وبطل أكثر من مرة في مسيرته، إلى الفريق الفرنسي بعد غياب ما يقرب من 6 سنوات. ولم يكن اللاعب، حتى العام الماضي، قد لعب مع العديد من لاعبي الفريق الفرنسي الحاليين، لكنه وصل ليضيف الكثير للفريق.
إمكانية أن نكون الأبطال مرتين على التوالي؟
أن تكون بطلاً لكأس العالم هي بالفعل مهمة شاقة، والآن أن تصبح بطلاً مرتين متتاليتين هو أمر صعب للغاية. في 20 نسخة من كأس العالم، تمكن فريقان فقط من تحقيق لقبين متتاليين، حيث حصلا على اللقب مرتين. الأول كان إيطاليا، التي فازت بكأس العالم 1934 على أرضها وكأس العالم 1838 في فرنسا.
كان فيتوريو بوزو مدرباً في كلتا المناسبتين، وحتى يومنا هذا هو المحترف الوحيد الذي فاز بلقبين متتاليين. والفريق الآخر هو البرازيل التي فازت بالبطولة عام 1958 في السويد، وفي عام 1962 في تشيلي. الآن، في عام 2022، لدى المنتخب الفرنسي الفرصة ليكون بطلاً مرتين متتاليتين، لكن الطريق لن يكون سهلاً. نأمل أن يسير كل شيء على ما يرام.